أسباب وعلاج العصب السابع





 


يوجد أسباب عدة اشهرهم هو الالتهاب الفيروسى بسبب نقص فى المناعة أو مرض السكرى أو التعرض إلى تغيرات شديدة فى درجة حرارة البيئة المحية مثال تيار الهواء من المروحة موجه مباشرة إلى الوجه. و يتميز هذا النوع من شلل العصب السابع بسرعة حدوث الأعراض فى خلال الساعات.


أما عن أشهر الأسباب الاخرى هو وجود كيس دهنى داخل الحجرات الخلفية للمخ أو الأورام الحميدة. و يتميز هذا النوع الثانى من شلل العصب السابع بظهور الأعراض ببطئ شديد على مدار أيام و أشهر.و السبب الثالث هو حدوث شرخ فى قاع الجمجمة بسبب تلقى صدمة شديدة إلى الرأس.


وعادة يقوم الطبيب بتشخيص التهاب العصب السابع بطلب المريض المصاب أن يقوم بعدد من حركات الوجه، مثل الابتسام وإغلاق العينين وغيرها، مما يساعده على تشخيص المرض. وقد يصل الأمر إلى أن يطلب الطبيب اختبار لمرض السكري أو فيروس نقص المناعة.


أيضا يطلب تصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن وجود أورام قد تكون مسببة للشلل الوجهي. و تضمن الفحوصات عمل تخطيط كهربائي للعضل لتحديد موقع خلل العصب ومداه.


من أجل علاج العصب السابع، يجب تقليل الضغط الواقع على العصب، وعادة يتحقق ذلك باستخدام مضادات فيروسية و الكورتيزون، إذ يساعد على تقليل الالتهاب بشكل ملحوظ. وما يؤيد ذلك أن الأبحاث الطبية تشير إلى كورتيزون هو العامل الفعال الذي يساعد على تقليل الاتهاب


يفضل تناول الكورتيزون أثناء علاج العصب السابع بعد الطعام مباشرة لتلافي بعض الأعراض الجانبية المصاحبة، مثل الغثيان والدوار.

كما ينصح الطبيب بالعلاج المنزلي الذي يقوم به المصاب نفسه. وهو يتمثل في بعض الإجراءات الوقائية التي تساهم في تخفيف حدة أعراض التهاب العصب السابع.


ينبغي العناية بالفم والأسنان جيدًا حتى لا يتراكم الطعام في الفم مسببًا أمراض اللثة، وذلك بغسل الفم جيدًا بعد الأكل وغسل الأسنان، والمضمضة باستخدام غسول مطهر للفم للقضاء على أي بكتيريا قد تتغذى على بقايا الطعام. كذلك قد يوصي الطبيب باستخدام أحد قطرات العين لتجنب حدوث جفاف للعين .


التهاب العصب السابع يحدث تأثيرًا واضحًا على وجه المصاب، وبالتالي يؤثر على حياته الاجتماعية ويجعله عرضة للقلق أو الهلع من أن تظل عضلات وجهه غير مستجيبة بهذه الطريقة، وقد يسبب ميل المريض للعزلة والانطواء. هنا يأتي دور الطبيب في توضيح المدى الفعلي للمرض لطمئنة المصاب.


يعتمد وقت التعافي من التهاب العصب السابع على مدى تلف العصب السابع ذاته، وبطبيعة الحال يختلف ذلك من شخص لآخر. وعادة ما تختفي الأعراض الحادة للمرض في مدة تتراوح بين 14 و21 يوم، بينما يستغرق الشفاء التام مدة ستة أشهر تقريبًا.


كذلك تشير الأبحاث أن المرضى فوق الستين عامًا يكونون أكثر عرضة لتلف العصب، وأكثر عرضة أن يترك آثارًا بسيطة بعد الشفاء تتمثل في ضعف استجابة عضلات الوجه بشكل عام. كما أن الحمل أو الإصابة بمرض السكر أو ضعف الجهاز المناعي بشكل عام كلها عوامل قد تؤثر على مدة التعافي.


.

تظهر الإعلانات هنا

تعليقات

الأرشيف

نموذج الاتصال

إرسال