أسباب حكة المؤخرة (فتحة الشرج) وكيف توقفها







 وجود حكة في الأسفل لهو أمر غير مريح، ومحرج في بعض الأحيان، ولكن عند وجود الحكة الشرجية فمن الصعب التغلب على الرغبة في الحك، إلا أن الخدش والحك لن يؤدي إلا إلى تفاقم المشكلة.


لا يستطيع الأطباء دوماً إيجاد سبب الحكة، ولكن قد تؤدي بعض المشكلات الصحية أو العادات أو نظامك الغذائي إلى ذلك.

تابع معنا قراءة هذا المقال لمعرفة بعض الأسباب التي تسبب الحكة الشرجية والطرق الصحيحة لعلاج الحكة:

عادات الحمام:

إذا لم تمسح جيداً بعد التغوط، فإن ما يعلق قد يؤدي إلى الحكة والحرقة، لذلك نظف المنطقة برفق باستخدام قطعة مبللة من ورق الحمام الخالي من الصباغ، وجفف بقطعة قماش ناعمة أو ورق الحمام. استخدم مجفف شعر على درجة منخفضة لتجفيف المنطقة إذا كانت المنطقة متهيجة للغاية، وتأكد من بقاء المجفف بعيداً على مسافة آمنة.

التنظيف المفرط:

يمكن أن يسبب المسح بشدة الحكة أو قد يزيدها سوءاً. لا تستخدم الصابون، أو الماء الساخن، أو المساحيق الطبية، أو البخاخات المعطرة، أو مزيلات العرق، فبإمكانها تخريب حاجز البشرة الدهنية الذي يحمي هذه المنطقة الحساسة.

النظام الغذائي:

إذا كنت ممن يشربون القهوة، فأنت أكثر عرضة للإصابة بحكة شرجية، فقد يؤدي هذا الكوب من القهوة إلى استرخاء عضلاتك الشرجية، مما يسمح بتسرب البراز، وبالتالي يؤدي لحدوث حكة.

تشمل الأشياء الأخرى التي قد تسبب تهيج الشرج أو الحكة:

الشاي والصودا.

مشروبات الطاقة والبيرة.

الشوكولا والمكسرات.

فواكه الحمضيات والطماطم. المأكولات الحارة. الألبان.

ملابسك الداخلية:

إذا كانت ملابسك الداخلية ضيقة أو مصنوعة من أقمشة اصطناعية، فقد تواجه مشكلة رطوبة في تلك المنطقة، لذلك اختر المصنوعة من أقمشة قطنية بشكل كامل، فهي تمتص بشكل أفضل.

قم بتبديلها كل يوم، وفي أي وقت تصبح فيها رطبة، كبعد التمارين، ونظفها بمنظفات خالية من العطور.

برازك:

يمكن أن يؤدي الإسهال والتنظيف بالمسح بكثرة إلى تهيج تلك المنطقة، كما بإمكان الإمساك أن يؤدي أيضا إلى الحكة والشعور بالألم.

قد تساعد المزيد من الألياف والسوائل في نظامك الغذائي على الحفاظ على انتظامك، فإذا لم يجد ذلك نفعاً، تحدث مع طبيبك فقد يقترح تغييرات في نظامك الغذائي أو أدوية تعيد الأمور إلى نصابها.

البواسير:

يمكن لهذه الأوردة المنتفخة في المستقيم أو الشرج أن تشعرك بالحرقة أو الحكة، وقد تنتج بسبب الشد عند التبرز أو الضغط أثناء الحمل. قد يساعدك الجلوس في ماء دافئ لمدة 15 دقيقة عدة مرات في اليوم، جرب ذلك بعد أن تقوم بالتبرز. اشرب الكثير من المياه يوميا، واحصل على الألياف في نظامك الغذائي حتى يصبح البراز أكثر ليونة، وأخبر طبيبك إذا لاحظت وجود دم أو ألم أثناء حركة الأمعاء حتى يستبعد الحالات الأكثر خطورة.

الشقوق الشرجية:

يمكن أن تنفتح جروح أو تقرحات صغيرة (شقوق) داخل فتحة الشرج وقد تسبب الألم والحكة، ومن المحتمل أن تحدث لديك هذه الأعراض إذا كنت مصاباً بالإمساك، وإذا كان البراز صلباً أو كبيراً فيمكن أن يشق البطانة، ومن بين المسببات الأخرى لهذه المشكلة نجد: الإسهال طويل الأمد، والتهاب الأمعاء الناحي المعروف بداء كرون.

الناسور الشرجي

وهو مجرى يصل عدوى خطيرة داخل شرجك بالجلد في الخارج، ويمكن للسوائل أن ترتشح للخارج وتهيج الجلد ما يثير الألم والحكة، كما يمكن لداء كرون والسرطان والصدمات والإشعاع أن يزيد فرص الإصابة بالعدوى والناسور، إذا كنت تعتقد بأن لديك واحدة راجع طبيبك.

الإصابات:

قد تسبب الفطريات مثل تلك التي تسبب معظم عدوى الخميرة المهبلية، وأنواع معينة من البكتيريا، الحكة الشرجية، ويمكن أن تحدث على سبيل المثال عدوى ستاف الجلدية في أي مكان تقريباً بما في ذلك المنطقة المحيطة بالشرج، ونفس النوع من البكتيريا التي تسبب التهاب الحلق العقدي، يمكن أن تثير طفحاً جلدياً أحمراً وحكة حول الشرج، وهذا أكثر شيوعاً عند الأطفال من البالغين.

الثآليل:

يسبب فيروس الورم الحليمي البشري الذي ينتقل عن طريق المعاشرة الثآليل الشرجية، التي تنمو داخل وحول الشرج، وقد تنتشر لتصل إلى الأعضاء التناسلية. والحكة عرض شائع لها. إذا اعتقدت أن لديك ثآليل شرجية راجع طبيبك، فبدون علاج يمكن أن تكبر وتظهر بشكل أكثر، كما أن بقاء الثآليل دون علاج تجعلك أكثر عرضة للإصابة بسرطان الشرج.



.

تظهر الإعلانات هنا

تعليقات

الأرشيف

نموذج الاتصال

إرسال