الرئيس الفلسطيني يعلن تأجيل الانتخابات لحين ضمان مشاركة أهل القدس
أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تأجيل الانتخابات النيابية التي كان يُفترض أن تُجرى الشهر المقبل.
وألقى عباس باللوم على إسرائيل لرفضها السماح للفلسطينيين بالتصويت في القدس الشرقية المحتلة.
ويقول الإسرائيليون إنهم يحترمون العملية الانتخابية، واتهموا القيادة الفلسطينية بالفشل في الانخراط في نقاش جاد حول إجراء الانتخابات.
وكانت الانتخابات ستصبح الأولى في الأراضي الفلسطينية منذ 15 عاما، وكانت ستأتي في وقت يشهد انقساما داخل حركة “فتح” التي يتزعمها عباس.
وأوضح عباس أن “مساعي إجراء الانتخابات بالقدس قوبلت بالرفض حتى الآن”، داعيا المجتمع الدولي إلى “الاستمرار بالضغط على الاحتلال لكف يدها عن حقوقنا وإلزامها بالاتفاقات الموقعة، بما فيها حقنا بالانتخابات”.
وأضاف “سنواصل العمل على تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام واستمرار المقاومة الشعبية، والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية”.
وكان عباس أفاد في وقت سابق من يوم الخميس بأن الاتحاد الأوروبي أبلغ السلطات الفلسطينية بأن الاحتلال لن يسمح بإجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في القدس.
وسبق للفلسطينيين من سكان القدس الشرقية، أن شاركوا في الانتخابات الفلسطينية في الأعوام 1996 و2005 و2006 ضمن ترتيبات خاصة متفق عليها، بين الفلسطينيين والصهاينة.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أبلغت الاحتلال، في فبراير الماضي، بقرارها إجراء الانتخابات بما فيها بالقدس داعية إياها الى عدم عرقلتها.
المصدر: وكالات
.
تعليقات